تربّعتِ المحاسن في قصيدي
وقدْ طفقتْ تدندن يا وحيدي
فبُعْدًا للنّجوم و ما أسرّتْ
و أهْلا بالنّفائس في الورود
أرى شُهُبًا وإذْ نارتْ سمائي
فنور الشّعر لا كُتل الحديد
تحرّق نفْسها حسَدًا و بُغْضا
أمانيها تُحرّق في مَريدي
شياطيني مُختّمة السّجايا
على التّسبيح لله الحميد
و أعلامي لِمَنْ ضلّوا هُداهم
و ما ضلّوا و لكنْ في شرود
أيا زهر الخمائل لا تلمني
أحبُّ من الوريد إلى الوريد
و بوح الحبّ في وطني جنون
غَدَا شُبُهًا و دَرْءاً للحدود
و ذا قيسٌ يهيم بكلّ وادٍ
جريح القلب في دنيا الجحود
و ذي ليلى سباها المالُ تبكي
فمَالَ البخت بالحلم الطّريد
إلامَ الصّبر أيّوبي أجبْني
أ شُرْب القوم، يا وجعي، صديدي!
أَنَخْتُ القلب يا خوفي عليهم,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,