وأصبَحتُ كل ليلَه
أسلُك درب الحنيْن بـِ مُفردِي !
وأجلسُ هُناكْ
في ذلك المكان الذي لم يتغيّر
حتى آثار خطواتك عآلقه على أرصِفَته
ولم يفتقد شيء سوى ضحكاتك !
وبَعد أن تنتابني نوبَات مِن البُكاء
عَلى تِلك القصصْ الجميله وتِلك الوعُود !
انهض ,
واجمع خيباتي منك التي لا تُعدّ
وعندَما انتهي
عزمتُ على العوده لواقعي
فعصف بي تيّار مِن الحنينْ
زعزع قوتي وشتت كياني
ولمّا نظرتُ حَولي
لم اجد ما اتكئ عليه
سِوى حبلٌ طويلٌ مِن الِذكرياتْ
امسكتُ بِه وتَعلقتُ بِه جَيداً
إلى ان هَدأتْ تِلك العَاصِفه
واكملتُ مَسيري
نحو واقعي بروح اخرى
لا تعرفُ ايّ مَعنى للحنينْ ..